وصف الكتاب:
نبذة الناشر: تُقرأ هذه المجموعة بأمزجةٍ متنوعة، غير أنّ ما لا يمكن تجاهلُه فيها هو أنها سيمفونية من الفقد والحنين. ويَظهر محمود الريماوي هنا، لا بوصفه وصيّاً على النص أو ضابطَ إيقاع لما يمكن أن يتبادر إلى ذهن القارئ، بل بوصفه حالةً يقترب عمرُها الإبداعيّ من نصف قرن، فتمارس ثراءها النفسي فوق الورق، تقودها في ذلك (حُمّى) الكتابة التي تأتي بغير موعد. إنّ الكاتب الذي يكتب «ما هو ثاوٍ في النفس» -بحسب تعبير الريماوي- لجديرٌ بأن يجدّد مواعيده مع القارئ، مقدِّماً في كل موعدٍ دهشةً جديدة، وحنيناً يليقُ بطول السنين. هذه القصص رحلةٌ بين الشخصيّ والعامّ، بين قسوة الموت وغربة النفس وغياب المشترَك الإنساني وفقد الوطن. ولكلّ مرحلةٍ آثارُها الوجدانية التي تنطبع في عوالم الشخصيات، أو تجسّدها الأماكنُ والشارات والأعلام والرموز. إنها قصة الحنين الذي لا يغيب، القادر على أن يتجدّد، وأن يلامسنا جميعاً في أعمق أعماقنا.