وصف الكتاب:
كانَ قلبه يخفق بشدّة، وهو يقتربُ من المنزل الذي شهدَ طفولتهُ وصباه وقد شعرَ أنّهُ سيقابل أناساً، اشتدَّ ظلمهم لهُ في السنوات الأخيرة، كانَ الطريقُ خالياً، توقّفَ أمامَ البوّابة الخارجية، ولكنهُ سمعَ صوتاً يناديه، فالتفتَ ليرى جارهم القديم العجوز الشيخ مصباح: - آهٍ يا بُنيّ، منذُ سنواتٍ لم أرك. - أنا آتي قليلاً إلى هنا يا عم، تعلم أن عملي في العاصمة - ولكنكَ تركتَ كل شيءٍ هنا، كأنكَ لا تملكُ شيئاً في بيتِ أجدادك.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني