وصف الكتاب:
نبذة الناشر: "الخوفُ يقتلُ الأمل، والأنانيّة تمهَدُ السّبيل للظّلم، والخيانة أمُّ البَلايا.. وهذا المثلث هو الّذي سيجعلكم عبيداً لأحفادِ هؤلاء... والشّجاعة والإيمان بالخير والإخلاص للمبادئ الخبّرة رغم كلّ العقبات، هي الّتي تُحيي الأمل...". "سيدمّرون آثارنا البابليّة، ويحرقونُ نفائسنا، ويحطّمونَ تماثيلَ حضارتنا... ورسومنا الجداريّة ومقابرنا.. وأسوارنا.. لذلك اهتمَّ مولاي العادل بأمرهم، ووافق على إحضاركم إلى زمننا من الزّمنِ الّذي يسيطرون فيهِ على العالم...". - سنساعدكَ يا بُنيّ، بكلّ استطاعتنا... وإذا رغبت سنرافقك إلى أهلكَ ونحكي قصّة العثور عليك... كانت ليلى أمّةُ تبكي بكاءً مُرّاً وقد رأتهُ مُصمّماً على الرّحيل: - قد تحصل لك مفاجآت كثيرة يا بُنيّ.. ليس سهلاً أن يعودَ الإنسان إلى حياةٍ بعدَ أن فقدهُ جميعُ أهلهِ وقد أصبحَ في عرفهم ميّتاً.. درّبوا ذاكرتهم على نسيانه. - لا أعتقدُ يا أمّي.. من المستحيل أن يعتقدوا ذلك ولم يعثروا على جثّتي.. إنّهم بإنتظار خبرٍ عنّي، أو ربّما بإنتظار عودتي إليهم.. - كم يُحزنني إصراركَ على مناداتي بأمّي، وأنت تتركني، وربّما بلا عودة.. - لا يمكن أن أنساكما، ستظلّانِ في ذاكرتي أباً وأمّاً عثرتُ عليهما في رحم الغيبِ وقدّما لي كلّ شيء لأحيا حياتي الطبيعيّة..".