وصف الكتاب:
ابتدأ شيبرد كتابة المسرح في ستينيات القرن الماضي، وفي تلك الحقبة كان صمويل بيكيت هو المعلّم الأوّل له، فوضع أعماله التي اقتربت من الواقع في لغتها ومضامينها منذ “الكابويز” (1964)، و”الكلب” (1965)، و”أم إيكاروس” (1965)، و”شيكاغو” (1966)، و”الصليب الأحمر” (1966)، و”لا توريستا” (1967). شكّلت مسرحيته “الغرب الحقيقي” (1980) أوضح مقاربة له في هجاء “الخرافة الأميركية” التي يؤمن بها معظم مواطنوه من دون أن يدركوا أنها لم تعد حقيقة، حيث تراجع الدور الثقافي في الولايات المتحدة التي أنجبت أسماء هامة في الرواية والمسرح والشعر حتى منتصف القرن الماضي، كما زال “الحلم الأميركي” الذي أثث رغبات الناس وأحلامهم عبر العالم.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني