وصف الكتاب:
نبذة الناشر: تدلى شعر فاتن الأسود الطويل على كتفها العاري كشلال مسك ينهمر بعذوبة تقطر ندى معسلاً من آنية شهد زادها ضوء النهار ألقاً وفتنة، تتساقط قطرات ماء ذهبية فوق جسدها اللامع فيشرق ضوء الشمس كل مرة تلتقي حبات عنب أحمر عند منحنى خصرها النحيل، مع كل استدارة والتفاتة يتمايل عنقها كقطعة رخام اكتسبت ليونة وطراوة تأسر ناظرها، بعد الإستحمام مرات في الحوض النقي كنبع زلال صاف تفوح منها رائحة بدن شديدة الجاذبية، بفعل دفء الشمس وحرارة تغذيها نفس تواقه للعشق والغرام ومقارعة الحب مرة بعد مرة. نهضت فاتن من مجلسها منتصبة تختال بطولها الفارع، تجر ذيل ردائها فوق أرض رخامية مصقولة كأنها مرايا تعكس صور ما يجري فوقها، رافقتها نظرات خليل الفاحصة، تدفق بإنحناءات جسدها المتناسقة وإهتزاز أعجازها الممتلئة رغم نحول حصرها، انتظمت دقات قلبه على أوتار إيقاع خطواتها مجددة صبوة بدائية، بدت له كأول امرأة تخيلها بأحلامه الصبيانية، كعارضة أزياء تختال بملابسها المترفة الشفافة، فهي عصيدة شهد معطر سكب بآنية زجاج لونتها أوراق زهرة نرجس ناعس.