وصف الكتاب:
حين ينزف السنديان بعضاً منه، وحين يعصف خريف العمر بأغصانه، تتعرى روحه وتثلج أنسجته لكنه لا ينحني، بل تسمخ فروعه للسماء كما تشاء فالجنور بنت الصخر ترضع عن نصرها وتقوى بإيمانها وتتباهى بعناه بازلتها الأيدي، وفيةً لأعشاب حضنتها، قطوفة على تراب حمى ثباتها، سخية البهاء في حزنها، عصية على البوح وقت الفراق فالطيور تعود لأوطان أعشاشها أثر جر ولو بعد حين لتجد أفرع السنديان فاتحة فضاياتها لإحتضانها رغم اليباس.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني