وصف الكتاب:
يحتوي هذا الكتاب على إثني عشر فصلاً موزعاً في بابين: يتناول الباب الأول أُسس ومفاهيم الإدارة العامة ويتكون من الفصول الأربعة الأولى يستعرض الفصل الأول ماهية الإدارة العامة وخصائصها ومبادئها والبيئة التي تعمل فيها والفرق بينها وبين إدارة الأعمال. ويتناول الفصل الثاني البيروقراطية في الإدارة العامة، أما الفصل الثالث فيتطرق إلى القطاع العام من حيث نشأته وتطوره، أما الفصل الرابع التنظيم الإداري للدولة فيبحث في المركزية الإدارية واللامركزية وصورهما ومزاياهما ومثالبهما. أما الباب الثاني فيتحدث عن الإتجاهات الحديثة التي ظهرت إبتداءً من أواخر القرن العشرين في حقل الإدارة العامة، حيث يتناول الفصل الخامس من هذا الباب موضوع التخاصية، فيعرف المفهوم ويبيّن آراء المؤيدين والمعارضين له، كما يستعرض أساليب التخاصية وأهم الأساليب المطبقة في الأردن. وفي الفصل السادس يتحدث عن موضوع إعادة هندسة نظم العمل، فيعرّفه مبيناً عناصره ومراحل تطبيقه ومبيناً فوائده ومعوقات تطبيقه، وفي الفصل السابع يتناول التمكين الإداري، فيبيّن مفهومه وفوائده وخطوات إحداثه وأهم عناصره ومعوقات تطبيقه. وفي الفصل الثامن يستعرض إدارة الجودة الشاملة مبيناً مفهومها وفوائد تطبيقها في القطاع العام والمرتكزات الأساسية لنجاحها ومراحل تطبيقها، ومبيناً أهم أنظمة وجوائز الجودة مثل: جائزة بالدريج، والجائزة الأوروبية للجودة، وجائزة ديمنج، وجائزة الملك عبد الله الثاني لتميّز الأداء الحكومي والشفافية، ونظام إدارة الجودة (2000- 9000 ISO) ثم يستعرض معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في القطاع العام. وفي الفصل التاسع يتناول موضوع إدارة المعرفة مبيناً مفهومها وفوائدها وأنواعها وأبرز عناصرها ومعوقات تطبيقها في تلك المنظمات، وفي الفصل العاشر يتحدث عن الحكمانية ومفهومها ومكوناتها وعناصرها، وفي الفصل الحادي عشر يستعرض الحكومة الإلكترونية فيعرفها ويبيّن أهم معوقات وجودها ومراحل تطبيقها وأهم مزاياها ومثاليها. وفي الفصل الثاني عشر الأخير يبحث في إعادة إختراع الحكومة ويعرف أبرز نماذج إصلاح الإدارة العامة في العصر الحديث كمثل أنموذج الإدارة العامة الجديدة، وأنموذج إعادة إختراع الحكومة، وأنموذج تميّز الأداء الحكومي. وهكذا تطورت الإدارة في سيرتها التاريخية وستظل تتطور في مفاهيمها وأنظمتها وخصائصها وفق تطور الأمم ونمو إحتياجاتها ومتطلباتها، الإدارة حركة متمّردة على الجمود والسكينة والسلبية ومتطلعة إلى الأفق الواسع والمدى الأبعد.