وصف الكتاب:
نبذة الناشر: ألصقُ وجهي بزجاج النافذة، وأتأمّل المرخانيّة وهي تبتعد، صوت أمّي يموت، شعب أطفال الحارة بأقدامهم الحافية وصراخهم يتبدّدان... لا مشاعر حملتها آنذاك... كانت الصورة مشوشةً كتلك الّتي يبثّها تلفازنا الصغير عندما ينقطع الإرسال، ثلاث عشرة سنةً فرطتُها في دقائق معدودة من خلف نافذة سيّارة. لم أحمل المرخانيّة معي إلى بيت أبي، ولم أحمل أمّي، نظّفت ذاكرتي لحياةٍ أخرى.. أتراني نظّفتُها حقّاً؟!...
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني