وصف الكتاب:
نبذة الناشر: ما بالكم هكذا تنكرون أبنائكم، وتستبيحون دمائهم لمجرد أن الدوائر دارت بهم ساعة هيجان الأرض وفورة براكينها وسكرة أهلها! أنا لست جنّيّا ولا متسوّلا ولا محتالاّ ولا قاطع طريق، بل تشهد انتمائي إلى هذه الأرض هذه الشجرة، وهي منذ القدم تنحني على تراب معيريض لتهمس في التراب محذرة من النسيان، وهي الخيمة المرفوعة منذ الأزل على ظهر الأرض لتحكي لكم قصّة العشق التي جمعتني مع عفراء، الإنسانة الفاضلة ذات الوجه الطفوليّ من أيّام الزمن الجميل. ظُلمت في صغري، واضطُهدت في ريعان شبابي، وها أنذا اليوم وأعود لأجد نفسي أمام فوهات الأفواه الناريّة تجلدني بأسوأ النعوت، كوني عدت من برثان طوفان بعثر الأوراق الثبوتيّة، وعاث بسنيّ، حتى أصبحت أنا لست أنا..
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني