وصف الكتاب:
هبط قائد القاذفة البريطاني، الطيار هوغو لانغلي، بمظلته في حقول توسكانا الخضراء المحتلة من قبل الألمان. بعد أن أصيبت طائرته، وقد أصيب بجروحٍ بالغة، لكنه وجد مأوًى، في ديرٍ مدمر، ووجدته صوفيا بارتولي بينما كانت تبحث عن فطر الغابة والطعام. ووقعا في غرامٍ، ولكنّ هذا الحب المتّقد بينهما تعرض لهزّة قاتلة بسبب خيانة لا تغتفر. تعود جوانا، ابنة هوغو المغتربة، إلى منزلها في الريف البريطاني وبعد ثلاثين عامًا لتنظيم جنازة والدها. وجدت بين أغراضه الشخصية رسالة مختومةً موجهةً إلى صوفيا بارتولي. كانت الرسالة كشفًا مذهلًا. شرعت جوانا، والتي كانت ما تزال تعاني من جروحٍ عاطفية، في رحلةٍ علاجيةٍ إلى توسكانا في محاولة لفهم تاريخ والدها – ولربما لفهم ذاتها أيضًا. اكتشفت جوانا أن البعض يفضلون إبقاء الماضي مغطًى، غير أنها كانت قد قطعت شوطًا بعيدًا ولم يعد بإمكانها التراجع.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني