وصف الكتاب:
"اتسعتْ عيونُ أهل الحيِّ، وهم يتابعونه في ذهول، وقد جفَّت حُلوقهم، وبدا لهم فارس - في تلك اللحظة – بجسدِه القوي وملابسه الممزقة التي تجمَّدت فوقها بقعُ من الدماء كمقاتلٍ من العصورِ الوسطى نجا لتوِّه من حربٍ ضروس .. شقَّ " فارس" طريقَه وسطهم، وهو يجرُّ قدميه جرًا، ووضع جثمان " شادي" أرضاً أمامَ المِقهى في حرص، وعيناه تمسحان في حزنٍ عميقٍ عيني شادي اللتين خبا منهما بريقُ الحياةِ، وألقى نظرة خاطفة على عيون المحيطين به قبل أن يتركَ جسدهَ ليهوي أرضا بجوار الجثمان، ودفنَ رأسَه بين ذراعيه .."
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني