وصف الكتاب:
يضم الديوان عددًا من القصائد الشعرية المكتوبة بلغة رشيقة وألفاظ سلسة لتكون نسيج موسيقي شيق: «الحسين الشهيد، امرأة خادعة، إلى حبيبتي الأولى، ماذا لو لم نلتقي؟، طلاء الأظافر العنبي، إلى امرأة ضريرة، إلى مقتولة، رسائلنا، الحنين في السماء، يا مهجتي، قضية حب، امرأة من القرن التاسع عشر، استقالة مجنون، سيناء الحزينة، حديث مع الكلمات، الشتاء الحزين، زرقاء العيون ، يأتي الهوى على موعد، شكرًا يا حبيبي، اللقاء الأول، روح متعطشة، ثورات الربيع الحزين، لا تسأليني، امرأة لا تقاوم، بعدك، أحبك للأبد، حب فوق الكلمات، فريدة الأميرة، حب على موسيقى الحجر، أوهام قديمة، رحيل وطن، نعم أحبك، حب فوق شجرة الميلاد، إلى روح جدتي، استشهاد حب، حب ضد القانون، انتحار الياسمين، إلى حبيبتي، أحببتك والسلام، ميلاد القصيدة، حب معلق، إلى امرأة مهاجرة، حب على الطرقات، كنده الصغيرة». يقول المؤلف في قصيدة (طلاء الأظافر العنبي): طلاء أظافرها العنبي يخطف قلبي الصبي غيّر كل شيء بداخلي غيرني وغير اسمي العربي وتصورتها قطعة سكر وبلور الأرض من أمامي والزمان من حولي تغيّر وأصبحت لا أرى سوى قطعة السكر ويداها الصغيرة صارت قطعة جوهر ماذا فعل بي هذا اللون العنبي؟ وما الذي صيّرني إليه؟ جعل عمري أصغر وجعلني من رائحة الورد أسكر ومن ضوء القمر أتخدّر إلى هذا الحد جعلني وأكثر كم حلمت لو جعلت منه شال ألفه حول عنقي حتى أخرج على عاداتي القبلية وحتى أتحرر آه كم صليتُ أن أصبح أصبعًا في يدها وبهذا اللون العنبي أتعطّر فاللون العنبي فوق أصابعها جعل من حبي لها أكبر وتطور من حولي كل شيء صار لون الليل أخضر ولون الخريف صار أحمر كأن هذا الأصبع الصغير وطلائه العنبي جاء ليغيرني