وصف الكتاب:
تقول الكاتبة في مقدمة رواية «وما خفي كان أعظم»، هذه القصة تتحدث عن فتاة تعرضت لظروف صعبة، وصدمات في حياتها إلى أن يدخل (هشام) حياتها، ليساعدها على مقاومة استسلامها للظروف. «وما خفي كان أعظم» إقامة العدل في قالب اجتماعي كما تتناول الرواية في قالب اجتماعي إقامة العدل حتى لو طال الزمن، كما تتناول معاني أخرى مثل التسامح والمحبة والرحمة. تقول المؤلفة: «في مساء ذلك اليوم في ڤيلا السيد رشوان ناجي. دخل الأب رشوان ناجي غرفة ابنته نوران، ووجدها تكتب منشورًا على الفيس بوك – الأب: أما زلتي تكتبين يومياتك وقصتك أمام الناس؟ ألا تشعرين بأن ذلك يُعرضنا للإحراج وثرثرة في فم الناس؟ – نوران: أأنا لا أأجد مَن يسمَّ عُني؟ أأنت مشغوول طوول الوقت. – الأب: يكفي أني عَلمت أنكِ كنتِ تعانديني في علاجك، تريدين أن تشعريني بالذنب، ولكن أنتِ المذنبة ما حدث لكِ بسبب ضعفك وجُبنك. – نوران: كفى أأترك ني لووووحدي. – رشوان: لا تبكي سوف أتركك. التغلب على الظروف بعد مرور شهر من عمل هشام في الشركة. الساعة الواحدة ظهرًا يوم الإثنين الثاني من مارس لعام ألفان وتسعة، في (كافتيريا) الشركة تقابل هشام مع نوران. – هشام: تسمحي لي بالجلوس معك. – نوران: تفضل. – هشام: لماذا لم تكملي علاجك بخصوص التلعثم؟ – نوران: مِمن أأجل مَمن؟ – هشام: من أجل نفسك، حياتك. ليس من المهم من أجل شخص لكي نعيش حياتنا. لقد توفى والدي وأنا في الثانية عشر من عمري. وفكرت ألا أكمل دراستي وأشتغل لكي أصرف على والدتي وإخوتي، كنت أحب والدي جدًا، ولكني كنت متأكدًا أنه سوف يكون فخورًا بي إذا أكملت تعليمي وأصبحت كما أريد. وبالتأكيد والدتك لو كانت على قيد الحياة، كانت تريد أن تكوني كما تمنيتي طليقة اللسان، سبَّاحة ماهرة، وسيدة أعمال ناجحة