وصف الكتاب:
نبذة الناشر: عندما صوب روبرت هوك مجهرهه ناحيه الكائنات الحيه اكتشف الخليه لاول مره عام 1665 حينها اسمها cell ما يعنى الحجره الصغيره تقدم العلم واقتربت اعيننا ناحيه الخلايا الحيه لنرى مابها من ديناميكيه عجيبه واصبحنا فى يومنا هذا نستحى من وصفها كحجره صغيره بل يليق ان يصفها بالمدينه العظيمه ان الناظر من بعيد يرى الشى ولا يرى حقيقته لم يكن الدكتور زويل مجرد حامل للجائزه الارفع فى العلوم ولم يكن رجلا ذكيا لبقا فحسب ولم يكن حامل حلم وفقط كذلك لم يكن مشروعه القومى مجرد جامعه او مراكز ابحاث تمارس العلوم ولكن نظره فاحصه نحو الرجل وما اراده لوطنه تجد فيه فكرا متجذرا منبته فى مصر وفروعه فوق قمم ارقى جامعات العالم لقد اراد الدكتور الراحل ان يمهد ارضا خصبه فى وطنه لاستيعاب ثمار فكره ان الديناميكيا التى تجدها فى فلسفه الدكتور زويل لبناء المشروع القومى للنهضه العلميه شى لا يدركه الا من يعايش الامر لذا فان زويل المدينه عمل قد اردنا من خلاله ان نعبر بكلماتنا عن حقيقه الراحل من خلال ما نعايشه داخل جدران المدينه وكهوف رؤوسنا لان مدينه زويل هى امل الراحل وفكره الذى عاش ليثبته فوق ارض الواقع فمن الصعب ان تجد احدا يستطيع ان يتكلم عن الرجل مثل من يعايش فكره ويتغذى بحلمه اننا من يحمل المجهر الادق لفحص شخصيه الدكتور الراحل