وصف الكتاب:
بدأ كل شيء حين تساءل عن معنى وجودنا في الحياة. عمر الحمزاوي محامٍ ناجح وزوج مستقرّ أسريًّا على الرغم من ثوريته، لكنه رجل عملي أفلت من السجن الذي ابتلع صديق كفاحه السياسي، محقِّقًا (عمر) سلسلة نجاحات مهنية كبيرة؛ فقد كان كل شيء في حياته يبدو رائعًا، ثم بدأ في طرح الأسئلة. إذ البعض كلما جاء الليل تبيّن له أنه رجل فقير؛ فهل يمكن أن تصاب بفتور من حياتك كلها بعد جمله سمعتها، وما جدوى عيش حياة ليست كالحياة؟ وهل الخلاص أن تهجر الدنيا وتزهد في كل شيء، أم أن النجاة تكمن في إشباع الغرائز وأن تشدِّد قبضتك على الأشياء، وأن تنظر إليها طويلًا لأنها عمَّا قليل ستختفي؟ أسئلة كثيرة في رواية شديدة التميُّز، لا تُعنى بتقديم إجابات جاهزة، بل تدفعك للتفكير لا في أحداث الرواية وعنوانها فقط، بل لتفكر في حياتك كلها. وقد صدرت الطبعة الأولى للرواية عام 1965، واستلهمت منها السينما فيلم "الشحات" الذي أخرجه حسام الدين مصطفى عام 1973، وقام ببطولته محمود مرسي ونيللي.