وصف الكتاب:
في الشرق امرأتنا إلى الآن ما زالت تعيش وراء الحجب ، وأنصارها منا يرون في تربيتها وتعليمها علوم الحياة العامل الوحيد في تقويم حياتها، وتأدية واجبها في المنزل والعائلة كاملاً، فتنجب لنا رجالاً ونساءً ، ويرون مع ذلك حقاً شرعياً وطبيعياً أن تستثمر المرأة حريتها المدنية في استعمال ما لها من حق مباشرة بنفسها، وأخذ حظها من متاع الحياة كالرجل سواء. والمعارضون لها منا يرون في هذا القدر خروجاً بالمرأة عما يجدر بها من الانزواء الذي يمنع الفتنة، والحجر الذي عليها للرجل. وهي لا تحتاج في حياتها أو وظيفتها إلا لمعرفة محدودة في دائرة المنزل لا يلزم لها إقامة المعاهد العلمية في مختلف العلوم، ثم هي لا يتوقف عليها نهوض الشعب حتى نضطر لإعطائها الحرية الاجتماعية. ويمثلون لذلك بالمدنية العربية التي قامت على محض جهد الرجال ..
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني