وصف الكتاب:
في تلك الجهة سكن كثير من عظماء مصر، فقد كانت بمقاهيها ومغانيها، ومراقصها وملاهيها، وحاناتها وغوازيها، وحدائقها وبساتينها، مسرحاً لأدباء مصر في عصور متعاقبة ، يقضون أوقاتهم على الحشيش الأخضر تحت ظلال الأشجار، وعلى حافات الجداول المنسابة بالماء الفضي، والتي تبدو كالسيوف فوق الأبسطة الخضراء. أو يمضون الليالي في (الصالونات) الأدبية بقصور الأمراء والأعيان المطلة على البركة ، أو في المقاهي والمغاني، أو في الحمامات الكثيرة المنتشرة بناحية الرويعي وقنطرة الدكة إن كان الوقت شتاء.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني