وصف الكتاب:
عبر حقب مختلفة ومتتابعة أخذ علم النفس يخطو إلى الأمام قدما ، وأخذ اتجاهه نحو ميدان العلوم الحقيقية تاركا وراءه ميدان الفلسفة الذي نشأ فيه .. وتبع ذلك نشاط في التربية أيضا، فقد أخذ المربون يعتمدون على ما يقدمه لهم علم النفس من نتائج في المناهج التي يضعونها، والمواد التي يختارونها، والأساليب التي يتخذونها ... وهكذا صار علم النفس يخدم التربية، حتى لقد قال السير چون أدامز سنة 1912 في خطبته الافتتاحية لشعبة علم التربية بالجمعية البريطانية " إن التربية قد أسرت علم النفس " .. نعم كان هذا صحيحا إلى حد ما، وإن كان عالم النفس قد استخدم المربي في إحضار المسائل والمشكلات التربوية التي تحتاج لبحث ودراسة . وبذلك سارت التربية وعلم النفس يدا بيد إلى الأمام .
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني