وصف الكتاب:
"في هذه الرواية يقدم ستيفان زفايج رؤيته الخاصة للحب والشفقة من خلال علاقة الضابط والفتاة المعوقة.. موضحا أو مفسرا لأنواع التأثيرات المدمرة لكل من الحب والشفقة من خلال الفعل ورد الفعل.. تبدأ العلاقة بصداقة مثالية دافعها الرحمة، ثم تتحول إلى نوع من الاعجاب والصداقة والحب. لكن، إن كان للحب هذا التأثير، فما هو المصير المنتظر لعلاقة تقوم أساسا على الشفقة ابتداءً؟ كل هذه الأسئلة يتوقف عندها زفايج عبر أحداث الرواية، فنرى الحب يحمل ذلك التأثير الهائل القادر على أن يحقق المعجزات و أن يكون دواءً وشفاءً. ونرى الحب من جهة أخرى يخلق أزمة وجودية لا قدرة للفرد على تحملها، ولا يوجد منفذ من هذا الحب المدمر إلا في الهروب إلى مكان آخر ينتهي فيه التفكير بأي شيء على الاطلاق، أي الموت.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني