وصف الكتاب:
الشرقيون عامَّةً ، أولى بمعرفة الريحاني وفضله، وأحقُّ بإيفائه الشكر على عمله؛ فهو ناشر لواء أدب الشرق في الغرب، ومُظهر فضل فلسفة المعرِّي وغيره من فلاسفة الشرق أمام فلاسفة الغرب، وهو من عقد على رأسه الغربيون أكاليل المجد، ورفعوا له لواء الحمد، فقَومُه بهذا أولى، وعشيرته به أحقُّ وأجدرُ ، فهو رجلُ الأَدبِ وإتقان العمل، وفضله على العلم فضله، ومنزلته في خدمته منزلته. والقارئ يجد في هذا الكتاب من سيرته، وكيفية نشأته، وبليغ حِكَمه، وفصيح خُطبه، ورِقَّةِ أُسلوبه، ما يثلج له صدرك، وتقرُّ به عينك، فيقفك على مكانة الرجل بين لِداته وأترابه، ويُعرِّفك كيف تنشأ همم الرجال، وتتكوَّن مَلَكَاتُ العلم.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني