وصف الكتاب:
كثير من الناس يخشون كلمة الروحية أو التصوف وخاصة المتعلمين ودعاة الإصلاح وقد يرون أنها ضرب من الرجعية وأثر من آثار القرون الوسطى ، والذي دعاهم إلى ذلك أنه إذا ذكرت الحياة الروحية ذهب خيالهم إلى الأديرة وسكانها والتكايا والمنقطعين إليها؛ ورجال الذكر والموالد والمشعوذين والدجالين وأمثالهم ممن هم عالة على الناس، فهذه هي الروحية المزيفة. إنما نعني بالحياة الروحية حياة تؤمن بأن هذا العالم ليس مادة فحسب ؛ ففينا بجانب المادة روح؛ وفي الأحياء روح؛ وفي العالم روح، والله من ورائهم محيط، وهذا الروح الأعلى الذي أودع العالم قوانينه ونشر فيه جماله؛ واتصال الإنسان بهذا الروح يسمو به ويعلي من شأنه ويرفع من ذوقه.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني