وصف الكتاب:
إننا في التاريخ - بل وفي كل فروع المعرفة التي ندرسها - لا نجد بين أيدينا من المراجع الأصيلة شيئًا يستعان به في الدرس والمقارنة والاستقراء. فكل المدونات التاريخية التي يُتخذ بحثها أصلًا للدرس، لم يُنقل منها إلى العربية غير كتاب أو كتابين، يفضل الباحث الرجوع إلى أصولهما الأعجمية، من أن يظل مُكِبًّا على فك تلك الألغاز التي يرميه بها أسلوب الجمل العربية فيهما. أضف إلى ذلك أن مكتبة المدوَّنات التاريخية - وبخاصة القديمة منها، وهي مادة التاريخ الأساسية - تعد مجلداتها بالمئات، ومن الواجب نقل هذه المدوَّنات إلى اللغة العربية. والمؤسسة التي ينبغي لها أن تضطلع بهذا العمل الكبير، هي الجامعات .
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني