وصف الكتاب:
مما يؤسف له حقاً أن كثيراً من الكتب والمراجع التي تبحث في تاريخ العلم بصفة عامة وضعها علماء أجانب، دققوا في بحث كتابات الإغريق والأوروبيين، وسلطوا على أعمالهم جل الأضواء بينما مروا على العرب مر الكرام، حتى أن بعض النظريات أو النتائج الهامة، نسبت إلى العلماء الأجانب في عصور تالية للنهضة العربية، بينما قد يكون العرب قد توصلوا إليها بصورة أو أخرى ، وربما كان ذلك الوضع المؤسف عن غير قصد من المؤرخين الأجانب، بسبب قصور بعضهم عن الإلمام باللغة العربية، أو عدم إجادتها إلى درجة تمكنهم من تفسير الأسلوب والاصطلاحات العلمية عند العرب، ومتابعة ما تضمنته مئات – بل ألوف – المخطوطات التي سجلوا فيها كل كبيرة وصغيرة قاموا بها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني