وصف الكتاب:
عشّشت الأساطير التي يحتويها كتاب الكسائي وغيره ، في عقول كثير من الناس حولنا ، وأغلقت نوافذ العقل ، وما نقرأه في الكتاب نعرف أنه مترسّب في قعر تلك العقول ، على شكل يقينيات وبديهيات ، لا مجال ليناقشها ، أو هو صالح للإيمان الأعمى ، غير صالح للعقل المستنير ... لكي ندرك الواقع الذي نحياه ، ونتعامل مع مقتضياته بوصفه زماناً ومكاناً وأحداثاً ، علينا أن نفكك مضامين الأساطير الفاعلة في واقعنا ، وندرجها في المتخيل المقدس ، وهو منتج إنساني ، وأن نعيد للعقل فاعليته التي سلبتها الأساطير ، فصار يفكر من خلالها ، فيتعامل مع الغيب على أنه واقع ، واقعها الافتراضي المتخيل ، ومع الواقع على أنه غيب ، تراه النعامة ، حين تدفن رأسها في الرمال
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني