وصف الكتاب:
شهدت بيروت المحروسة في العهد العثماني (1516-1918) ملامح عمرانية واقتصادية وتجارية واجتماعية وطبية ودينية وعلمية وصحافية ومهنية وسواها. وبدون أدنى شك، فإن هذه الملامح كانت تتغير وتتبدل مع تغير وتبدل الأزمان والظروف والتطورات العمرانية التي طرأت على بيروت سواء في العهد العثماني أو في العهود التي تلته مثل عهود الإنتداب الفرنسي وعهود الاستقلال. لقد حرصت الدولة العثمانية على إصدار “سالنامات” تتضمن معلومات عن الملامح المشار إليها وسواها من معلومات تهم المواطنين في الولايات العثمانية، كما تهم مختلف المواطنين العثمانيين والرعايا الأجانب من هيئات قنصلية أو دبلوماسية أو زائرين أو سياح.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني