وصف الكتاب:
نبذة الناشر: يضم هذا الكتاب ست دراسات، الأولى حول "أورشليم القدس في العصر البرونزي"، وهي معززة بآخر المكتشفات الآثارية "الأركيولوجية" حول المدينة واسمها وما يعنيه، ومن هم بناتها الأوائل، ومتى كان ذلك. أما الثانية وعنوانها "نقد الجغرافيا التوراتية العسيرية" فتتناول بالتحليل النقدي النظريات التي ظهرت في مؤلفات د. كمال سليمان صليبي وآخرين، الدراسة الثالثة مخصصة لنقد الجغرافية التوراتية اليمنية، والتي قال بها الباحثان د. أحمد عيد وفاضل الربيعي وآخرون، في الدراسة الرابعة، يناقش المؤلف مجموعة آراء للكاتب المصري د. يوسف زيدان، التي كرر فيها آراء ومزاعم باحثين ومستشرقين صهاينة، من قبيل نفيُهم إسلامية وفلسطينية المسجد الأقصى ولقدسية هذا الرمز الإسلامي عند المسلمين، ولعروبة القدس ومحاولة تسفيههم لقدسيتها لدى العرب مسلمين ومسيحيين. في الدراسة الخامسة "العبث النقدي بعلم تاريخ الأديان" يقرأ المؤلف نقدياً كتاباً في هذا الميدان، معتبراً إياه نموذجاً في قلب الحدث التاريخي وتزوير مفرداته وإخراجها من سياقها التاريخي الحقيقي بهدف الإساءة إليه. الدراسة الأخيرة تتصدى لمزاعم الحركة الصهيونية الحديثة حول علاقة هذه الحركة ومؤسسيها من اليهود الأشكناز الذين يعتبرون أنفسهم جزيريين "ساميين" ومن شعب "بني إسرائيل" شبه المنقرض، مناقشاً هذه المزاعم من خلال أحدث الإكتشافات والأطروحات العلمية في ميدان علم جينولوجيا الحمض النووي الذي أثبت بالدليل التحليلي ضعف هذه العلاقة السلالية المزعومة لليهود الأشكناز بالجزيريين "الساميين" وكونهم خزريين متهودين ومزيج سلالي من شعوب أخرى لا علاقة لها بالساميين وبني إسرائيل القدماء.