وصف الكتاب:
أين كانت النهاية! قد يتبادر إلى ذهنك أثناء تحليقك في القراءة، أنها كانت في برشلونة عندما التقت عينا عبدالرحمن وأميرة في المقهى الصغير. أو هناك في ميونيخ عندما قرر سليم الضابط البحري الارتباط ب سعاد صانعة القماش. أو ربما في الولايات المتحدة الأمريكية عندما قرر يوسف الهجرة للبحث عن كيانه؛ والزواج من إيلينا البائسة. أو ربما في لندن عندما اختار نادر أتعس الأشخاص حظًا وأكثرهم شرفًا ليكسر مبادئه ويعيش في ظل الخيانة. أو ربما في السعودية، عندما تمرّد منصور على سطوة أبيه، وغادر حِجْره. أو أنها غرقت مع أحلام ندى في بحر إيجه بالقرب من الشواطئ اليونانية. أو لعلها كانت في متحف الشمع في مدريد؛ عند باب الخروج؛ عندما أعلنت ولادة حبٍ جديد في ظروفٍ مستحيلة .. ستعرف الإجابة حتمًا مع انتهائك من قراءة هذه اللوحة الجميلة، ولكن لا تنسى أن تكرر السؤال بصيغة أكثر صدقًا .. أين كانت البداية حقًا؟! لنكتشفها سوية؛ إبتسامة كبيرة صنعتها وأنا أكتب لكم هذا التعريف .. تخفي الكثير!