وصف الكتاب:
أتأمل كل هذه الأحضان والقبلات في صمت. نحن شعب يخشى أحضان العَلَن. يعتبرها فعلاً فاضحاً رغم حاجتهم لها. هذه الأحضان لا تظهر إلا في لحظات اللقاء بَعد بُعد أو فراق. أحاول أن أتخيل القصص وراءها. هل هذا العجوز يودع هذه الفتاة أم يستقبلها؟ هناك، فتاة وشاب في أواخر العشرينيات تضع رأسها على كتفه وهو يحتضن يدها بحب وسعادة. ما الذي يجعل كل هذه الابتسامات تختفي بمجرد الخروج، شعبنا أصبح بارداً- رغم حرارة دمائه- يكلم نفسه تارة، ويُدمن النظرات الخاوية تارة أخرى. يكره كل شئ: عمله، حياته، حاضره. يفتقد الهدف والأمل.. لماذا؟ لا أعرف.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني