وصف الكتاب:
أنا جابر عبدالعظيم الذي وَرَد اسمه في هذا العمل الردئ لكاتب تافه، بليد الخيال، سرق جزءاً من قصة حياتي، وأهال عليه تراب مفرداته، وسطحية تعبيراته، وعَفَن ألفاظه متعمداً تشويه صورتي، وتمزيق سمعتي بأكاذيب اختلقها ليجعل مِني داعراً فاجراً! أما وقد فشلْتُ في وقف طباعة هذا الغثاء الأدبي الساذج، فقد سمح لي الناشر أن أكتب القصة الحقيقية كما وقعت في لبنان وليس مصر كما ذكر هذا الجاهل، وأن أروِي مأساة انتحار السيدة صابرين أدهم متولي، وليست جميلة فرجاني كما زعم ذاك الضال المُضل، أما أنا الذي تعمَّد ذكر اسمي كاملاً، وحدَّد جهة عملي كما في بطاقتي الشخصية، فلم أكن خانعاً مكسوراً على هذا النحو البذئ الذي قدَّمَه لكم، فقد حارَبتُ من أجل قصة حُبي، و هدّدتُ مديحة بالطلاق ثلاث مرات، وكل ذلك سأحكيه بالتفصيل حتى يتعلم هذا التافه كيف تُكتَب الروايات. جابر عبد العظيم