وصف الكتاب:
نبذة الناشر: لماذا انتحرت سيلفيا بلاث؟ والأصحّ لماذا ظلّت تحاول الإنتحارَ طوال سنين حياتها القصيرة؟... قد تكون أخفقت مراراً، منذ سنّ المراهقة، لكنّها لم تيأسّ من اليأس، أو قلّ من وعد الموت، وظلّت تحاول إتقانَ تلك اللعبة الخطرة على حافة البهاء... لم تيأسّ من مغازلة هذا العشيق، القاتل، مرّةً بعد أخرى. وحين نجحت في المحاولة الأخيرة، وماتت حقاً، وُلدتْ شعرياً من رمادها، كطائر الفينيق، لتنسجَ اللغةُ بعد غيابها، أسطورة الشاعرة التراجيدية التي انتحرتْ في أوج توهّجها. الأشجارُ تيبسُ في الشّوارع... والمطرُ يفتّتُ في الشّوارع... والمطرُ يفتّتْ الأشياء.. أكادُ أتذوّق قطراتِه على لساني... أتذوق الرعبَ الملموس... والرّعبّ الذي يقف، والرّعبّ الذي يستريحُ... الموتُ فنٌ، ككلِّ شيءٍ آخر، وأنا أؤدّيه ببراعةٍ إستثنائيةٍ... سيلفيا بلاث شاعرة أمريكية وروائية وكاتبة قصص قصيرة. ولدت في ولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1932 ودرست في جامعة سميث وجامعة نيونهام في كامبريدج قبل أن تشتهر كشاعرة وكاتبة محترفة. تزوجت من الشاعر "تيد هيوز" في 1956 وعاشا أولًا في الولايات المتحدة قبل أن ينتقلا إلى بريطانيا. في سنة 1975 قبل فوزها بجائزة بوليتزر بعشر سنوات تقريبًا وقبيل نشر يومياتها، أجرت والدتها تعديلات على مجموعة رسائل كتبتها "بلاث" في سنوات مراهقتها إلى عائلتها ثم نشرتها في كتاب تحت مسمى "منزل الرسائل" تجلّت فيها قوة العاطفة التي تمتعت بها روح الشاعرة المتوفاة عام 1963.