وصف الكتاب:
تجدر الإشارة إلى أن أدونيس شاعر سوري - لبناني، ولد في قرية قصابين التابعة لمدينة جبلة في سوريا. تبنّى اسم أدونيس الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948. تزوج من الأديبة خالدة سعيد ولهما ابنتان: أرواد و نينار. نال الجنسية اللبنانية مع أسرته في العام 1963. لم يعرف أدونيس مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة، حفظ القرآن على يد أبيه، كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد الشعراء القدامى. وفي ربيع 1944 ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام شكري القوتلي، رئيس الجمهورية السورية حينذاك، والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب، فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس، فقطع مراحل الدراسة قفزاً، وتخرج من جامعة دمشق متخصصاً في الفلسفة سنة 1954. التحق بالخدمة العسكرية عام 1954، وقضى منها سنة في السجن بلا محاكمة بسبب انتمائه -وقتذاك- إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي تركه تنظيميا عام 1960. غادر سوريا إلى لبنان عام 1956، حيث التقى بالشاعر يوسف الخال، وأصدرا معاً مجلة شعر في مطلع عام 1957. ثم أصدر أدونيس مجلة مواقف بين عامي 1969 و1994. درّس في الجامعة اللبنانية، ونال درجة الدكتوراة في الأدب عام 1973 من جامعة القديس يوسف، وأثارت أطروحته الثابت والمتحول سجالاً طويلاً. بدءاً من عام 1955, تكررت دعوته كأستاذ زائر إلى جامعات ومراكز للبحث في فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة وألمانيا. تلقى عدداً من الجوائز العالمية وألقاب التكريم وتُرجمت أعماله إلى ثلاث عشرة لغة. وقد حصل أدونيس على جوائز عديدة منها : جائزة الشعر السوري اللبناني. منتدى الشعر الدولي في بيتسبورغ، الولايات المتحدة 1971. جائزة جان مارليو للآداب الأجنبية. فرنسا 1993. جائزة فيرونيا سيتا دي فيامو روما. إيطاليا 1994. جائزة ناظم حكمت. إسطنبول 1995. جائزة البحر المتوسط للأدب الأجنبي. باريس، فرنسا. جائزة المنتدى الثقافي اللبناني. باريس، فرنسا 1997. جائزة الإكليل الذهبي للشعر، مقدونيا 1998. جائزة نونينو للشعر. إيطاليا 1998. جائزة ليريسي بيا. إيطاليا 2000. جائزة غوته (مدينة فرانكفورت)(2011). و كان من بين المرشحين لجائزة نوبل للآداب أيضاً.