وصف الكتاب:
عن قصائد المجموعة، يقول الكاتب السوري صالح الرزوق، إنها «رهان على تجاوز الماضي، وعلى المعنى الشعري لحساسية القصيدة الجديدة. فالعنوان لا يكتفي بتشبيه المحاولة بسماء، وإنما يزاوج ذلك مع معنى ختام أو نهاية ويصفها أنها (أخيرة). أهم ما يميز هذه المجموعة نقطتان في غاية الأهمية، الأولى أنها تعبير عن صوت منفرد يهتم بمعاناته، وهي ليست من النوع الواقعي الذي يحاكي الحياة، فالمشاهدات البصرية غائبة، والتحقيب غير موجود، وكل هذه المعاني تكتفي بإشارات عامة». كان الشاعر قد أصدر من قبل «طائر القصيدة يرفرف في دمي»، و«حياتي زورقٌ مثقوب»، و«تعطّر بقليلٍ من البارود». من أجواء المجموعة: كل طائر لا غصن له كل غصن لا شجرة لها كل شجرة لا غابة لها كل غابة لا شمس لها كل شمس لا سماء لها كل سماء لا ناظر إليها كل ناظر لا عين له فلينظر فلينظر بقلبه.