وصف الكتاب:
الشعر اختلاس الفرح، حدس اللحظة،وامساك بالمنفلت. هو إلقاء التحية على العالم وسط الاعصار.الشاعر كميائي يسعى الى تحويل الخسيس إلى معدن نفيس،وهو الجسور الذي يسبق إلى تسمية الاشياء، ويفتش عن الكلام غير المنهوب. إذ كل شاعر حقيقي آدم جديد يتكشف له العالم باستمرار، باحثا له عن اسماء عبر صقل اللغة وإزالة الصدإ، إذ اللغة تتسخ بكثرة التداول مثل القطعة النقدية. عمدت في هذا الكتاب إلى ترجمة مقالات وفصول من كتب تعرضت بالبحث والتنقيب والتوضيح والاستدراك حول اشكالية تحديد قصيدة النثر في ابعادها المختلفة، وما حف بها من غموض والتباس. منذ القصائد الاولى كما بينت ذلك نتالي فانسون مونيا. وميشيل ساندرا في كتابه الرصين "قراءة قصيدة النثر". والناقدة دومينيك كومب في كتابها " الشعر والحكي"حيث ابرزت علاقة قصيدة النثر بمسألة التركيب الاجناسي. والناقدة اليابانية ماريا قداما زوجة بورخيس التي ابرزت تأثير شعر الهايكو على قصيدة النثر عند بورخيس. ملمح ينبغي الاشارة اليه، أن قصيدة النثر من الناحية النقدية كانت من نصيب المرأة.