وصف الكتاب:
بين الورد و اللجوء، حياة موازية و مواربة من مروج المحبة و الحرية إلى متاهات الخذلان و الانكسارات، بين هذين الحديثين، تهيم نبضات القلوب المتعبة وسط تجليات الموت اللئيم، القابض على أرواح كانت في زمن ما تتوق للحرية و الحب، تلك الأرواح التواقة لوطن لا تكون فيه حال هذه الأرواح كحال عابري السبيل في بلد تتحول فيه الجدران الأذن كبيرة، والأحلام إلى معتقلات تستهلك كل انسانيتك تحت سوط السلطة المكشرة أبداعن أنيابها، عقب ابتسامة لم يصدف أن صدقناها في أي يوم من أيام الشعارات الكاذبة و الكلمات الرنانة. و كأنما بداية سفر الخروج من شرق الاستبداد إلى غرب الحرية، هي ذاتها بداية تجمد روح لم تألف المكان، أسوة بحال الجسد في يومياته الاعتيادية. لربما ينجح وقود الذكريات في تفكيك جليد الروح بالدموع الحارقة تارة، و الأحلام المنكسرة في أحياناً كثيرة...
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني