وصف الكتاب:
'"المني اصابه ابنتي باللوكيميا (سرطان الدم). ولكن زاد المي: ان هناك من يتصل ليواسيني. ويوشك ان يقول: «احسن الله عراءكم»! اللوكيميا مرض. وله علاج باذن الله.... "من المهم ان تركز العائلات على ابنائهم جميغا. ولا ينسيهم تركيزهم على المريض منهم. او من يحتاج لعنايه خاصه، ان يهتموا بالبقيه، للان الاطفال يركزون على هده الامور بشكل كبير وتؤثر عليهم سلبنا في كثير من الاحيان دون ان يشعر الوالدان" "من المهم ان يبتعد مريض اللوكيميا عن اي مصاب بمرض معد خاصه الزكام. ومن الاكل ان يتناول المطبوخ جيدا او الخضار والفاكهه المحميه بقشور: كالبرتقال والموز. او حتى الخيار مع ضروره تقشيره قبل الاكل. كما انه من اهم من يجب ان يبتعد مريض اللوكيميا عنهم، الاطفال المطعمين حديثًا ضد شلل الاطفال". "الاطباء حالهم كحال الاخرين. من حيث الالتزام بالانظمه والتوصيات. تجد احدهم صارما في الالتزام بالقوانين والتعليمات، يوصيك باستمرار بتجنب مخالطه الاخرين. وتجنب تناول اكلات معينه. وغيرها من التوصيات الصارمه. بل وتجده يتحفظ اكثر من التعليمات الاساسيه. لتوقعه بانه قد يكون هناك تهاون او تجاوز سواء من المريض نفسه او من ذويه، وفي المقابل نوع اخر نسميه بالعاميه (وسيع صدر). يقول: ان التعليمات كذا وكذا. ثم تبدا الاستثناءات. فيقول: لا مانع من قليل من هدا. وقليل من ذاك. وان سالته عن محذور بحسب الانظمه، يقول: انه ممنوع. لكن اذا كان مهما لكم فلا تكثروا منه. وبالتاكيد لا احتاج للقول: ان المرضى ودويهم يفضلون النوع الثاني". مرض اللوكيميا ليس كسر ذراع -مثلا يلتئم بعد اسابيع. او الم بطن يتحسن بالدواء. انه مرض يحتاج لخطه علاجيه طويله المدى. رسمت على اساس دراسات استمرت لسنوات طويله، يتناول خلالها المريض الدواء، حنى لو اختفت الخلايا السرطانيه، حتى لا يعود المرض مجددا. وهدا ما حدث مع لينا. اذ ان جسمها لم يعد يحمل خلايا سرطانيه مند الشهر الثاني -ولله الحمد".