وصف الكتاب:
تعرض المجتمع الجزائري إلى تغيرات عميقة،نتيجة عوامل تاريخية واقتصادية وثقافية، ولقد كان العامل التكنولوجي والتصنيع الأثر البالغ في المجتمع باختلاف نظمه ولنا كان النظام الأسري هو نواة كل مجتمع، فكان التغير في هذا النظام كبيرا على مستوى بنائه ووظائفه. والأسرة الجزائرية أسرة موسعة تضم أكثر من جيلين يعيشون تحت سقف واحد يشكلون بذلك وحدة اقتصادية مشتركة،تكون السلطة فيها للأب الأكبر أما الأعمال المنزلية ورعاية الأبناء فهي مخصصة للام،فهي أسرة ممتدة في الأصل تتكون من عدة "أسر نووية" هناك جد مشترك، وتعايش اثنين أو ثلاثة أجيال، الآباء الكبار، الأطفال الغير متزوجين، الأولاد المتزوجين وزوجاتهم، ضغط الآباء الكبار على الصغار و الرجال على النساء وكذلك ضغط الأخوة الكبار على الصغار، الأب هو الذي يتحكم في أمور العائلة، أما الأم فهي ترأس كل الأعمال المنزلية، المجال يقسم: مجال للرجال و مجال للنساء