وصف الكتاب:
جوستين لعنة الفضيلة يعتبر مؤلفها، المركيز دو ساد،، من أكثر الكتاب الملعونين في التاريخ، حيث يوسم بأنه منحرف، إباحي، منتهك للفضيلة، ومجنون. وإن نشر رواية “جوستين” في طبعة كاملة متاحة للجميع خطوة أخرى نحو الحرية الفكرية للقارئ. كان ساد فيلسوفاً، غريباً نوعاً، فاحشاً نوعاً. لكن يستحق أن نسمعه-وحانت فرصته أخيراً.كتب الماركيز دو ساد رواية «جوستين» في أسبوعين أثناء ما كان معتقلاً في عام 1787 في سجن الباستيل الفرنسي الشهير. وهي لم تتعد الـ 187 صفحة في بادئ الأمر، ولكنها وصلت إلى 4 آلاف صفحة في عشرة مجلدات، عندما تبعها بأجزاء عن أخت جوستين، جولييت في عام 1801، وكتبها بأسلوب كلاسيكي تقليدي. والرواية كلها مكتوبة بضمير المتكلم. ومن شدة فضائحيتها، أمر نابليون بونابرت بإيقاف مؤلف هذه الرواية، وأودعه السجن طوال الثلاثة عشر عاماً الأخيرة من حياته. وقد وصف نابليون رواية جوستين بأنها «أوضع كتاب ظهر على الإطلاق بخياله المنحرف المريض».