وصف الكتاب:
الجزء الأول أنا وصديقي المهندس سامي قصة واقعية أنا وسامي صديقان منذ نعومة أظفارنا وفي الإعدادي والثانوي وبعد نتيجة الثانوية سامي جاله هندسة في بطاقة الترشيح وانا جالي كلية التربية قسم فيزياء ذهبنا أنا وسامي للكلية أجرنا شهرا في شقة كنا فيها أربع أفراد لكن العدد كان يصل إلى خمسة و عشرين وأحيانا ثلاثمائة فكل أصدقائنا كانوا يأتون إلينا للمبيت والتسامر والسهر مر الشهر الأول وأنا وسامي جبنا وسايط ونقلنا إلى المدينة الجامعية وتركنا الشقة بمن فيها وما يدور فيها من أحداث تحتاج مني إلى قصص متعددة وفي المدينة العديد من القصص والمغامرات لكن ليس وقتها الآن مرت الأربع سنوات وخلصت كليتي بتقدير جيد جدا والحمد لله وسامي بقى وحده في السنة الخامسة لأن كلية الهندسة خمس سنوات مرت هذا السنة سريعا وعاد إلى صديقي سامي ليأخذ مكانه معنا في نادي الكردي فأنا كنت أحجز له مقعده طوال العام حتى جاء واستلمه مني وظللنا حوالي أربع سنوات ثم جاءني التعيين وأيضا سامي واشتغلنا والحمد لله وجئنا لمرحلة الخطوبة والبحث عن بنت الحلال أنا : يا سامي يا صديقي أنا خلاص توكلت على الله وهخطب الأسبوع الجاي لأنني وجدت من أبحث عنها بكل جنون يا سامي كالمجنون فرح سامي جداا وقال لي وما مؤهلها وما هي الوظيفة التي تعمل بها وفي أي هيئة تعمل ؟ أنا : يا صديقي أنا لا يهمني العمل ولا الوظيفة فأنا سأتزوجها هي ولن أتزوج وظيفتها سامي : غلط و ستين غلط .. أنت صديقي ويجب علي نصحك لازم تكون شريكة حياتك تشاركك في كل حاجة حتى في المعيشة أنا : يا سامي الست خلقت لبيتها وأولادها وهذا يكفيها والرجل خلق للجد والعمل سامي : إنت عايش في الأحلام والروايات احنا في زمن صعب لازم مشاركة أنا الآن أبحث عن عروسة ولازم تكون صيدلانية عشان تكسب وتكسبني معاهاأنا : ابقى خلينا نشوفك هتجيب مين يا سامي .. ومرت سنة وتزوجت أنا والحمد لله وسامي ما زال يبحث عن صيدلانية مرت كمان سنة وسامي يبحث عن دكتورة صيدلانية وبالفعل ولاد الحلال دلونا على واحدة واتصل بي سامي نروح نشوفها في بيتها أنا : مينفعش يا سامي لازم نشوفها بره الأول وأقنعته بصعوبة إن لازم نشوفها بره وبالفعل انتظرناها في يوم وهي عائدة من الصيدلية ليلا ورأيناها إلا أن سامي لم يحدد وجهها من الطرحة من الفستان فكلهم من درجات اللون البني قد يفتح أحدهم درجة ويزداد الآخر درجات.