وصف الكتاب:
الكتاب يحتوى علي عدد من الحكايات الاجتماعية تناولت كتير منها بطريقة ساخرة وعناوين صادمة، وسبب تسميتة بالمفاجيع لانه يحتوى على حكاية بعنوان "أعزائي المفاجيع" كنت أنتقد بها طريقة التربية وشبهتها بطريقة تسمين العجول حيث أن من يقوم بتسمين العجول كل مايشغله هو توفير "العلف" وأقصد به هنا الأكل والشرب، فالتربية تساوى الأكل والشرب فى قاموس الأهل وطالما "العيال نايمين واكلين شاربين وبطونهم مليانة يبقوا كده بيتربوا صح" من وجهة نظر الأهل، وكان الهدف من هذة الحكاية توجية رسالة للأهل بأن يعملوا على تربية أولادهم بطريقة صحيحة وسليمة، وتنمية عقولهم لكي لا يكون هناك نقص، لا يصح أن يكون كل دورك في الحياة أنك تطعم ابنك ويجلسون مثل تماثيل من خشب، التربية ليست هي الطعام المختلف، التربية بناء نفسية سليمة وعقول تستطيع التفكير ومواجهة ظروف الحياة الصعبة وهو الامر الذي تتلاشاه نسبة كبيرة جدا من الأباء والامهات في تربية ابنائهم، ويتعاملون معهم كعجول التسمين.