وصف الكتاب:
إنقاذ الناس كان أمرًا مستحيلًا بالنسبة له، لكن الإدلاء بالشهادة كان لابد منه. لماذا؟ بهذه الكلمة بدأت جميع أسئلة ڤيلهلم بْرَسَه منذ وصوله معسكر أوشفيتس، لماذا هذه المعاناة البالغة؟ لماذا لا يتدخل أحد؟ أُرسل ڤيلهلم كمعتقل يحمل رقم 3444 إلى وحدة التسجيل حيث كُلِّف بتصوير المعتقلين الآخرين في معسكر الاعتقال، كان يلتقط صورًا بغطاء الرأس وبدون غطاء الرأس ومن الجانب لأشخاص يرى الخوف الشديد قابعًا على وجوههم، أشخاص سيختفون بعد فترة وجيزة من التصوير في مستودعات الغاز. في عام 1945 عندما جاءته الأوامر بإحراق جميع الصور رفض الامتثال لها لتبقى الصور شاهدًا على الجرائم الفادحة التي اُرتكبت ضد الإنسانية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني