وصف الكتاب:
المؤلف يثبت وبـ 15 دليل كذب الأمريكان في صعودهم إلى القمر مع شرح بسيط وسهل لكافة الادلة وبأسلوب علمي مبسط وميسر. رغم ان الموضوع مر على الكثيرين منا، أو سمعنا ببعض من ملابساته على الإنترنت الى ان هذا الكتاب يختلف قليلا من حيث كونه مدعم بأدلة استطيع القول بأنها ( دامغة). المؤلف يوضح كيف جعلتنا أمريكا نتوهم أنها نزلت على سطح القمر لمواجهة التقدم العلمي السريع للعلماء الروس في مجال الفضاء الذين اكتسحوا الأمريكان في تلك المرحلة من الحرب الباردة فكان لا بد من اصطناع شيء جديد يبهر العالم والروس ويثبطهم في بحوثهم العلمية. لم تنطلي الخدعة على الروس ولكن للأسف انطلت علينا نحن وما زلنا إلى الآن نقر بأن الأمريكان صعدوا إلى القمر لا بل يتم تدريس طلبتنا في المدارس ان نيل ارمسترونج اول شخص نزل على سطح القمر ونسمع كثيراً في المسابقات الثقافية سؤال متى صعد الأمريكان لأول مرة إلى القمر وهم أساساً لم يصعدوا أبداً!! ولكن حقيقة القصة بدأت في السنة 1961 عندما أرسلت روسيا يوري غاغارين إلى الفضاء تاركة خلفها المحاولات الفاشلة للأمريكيين بالوصول إلى الفضاء وباجتماع طارىء للكونغرس طلب الرئيس كيندي حفظ ماء الوجه وقال بخطاب حماسي : أريد أن تضعوا رجلاً على القمر. وبعدها ظهرت المشاهد المفعمة بالمشاعر للرجال بالملابس البيضاء وهم يحطون على سطح القمر بين الغبار والصخور على شاشات التلفاز وطبعا لم تقم ناسا بوضع روابط مباشرة للفيلم الأصلي بدقة جيدة، والأفلام الموجودة عن حادثة الهبوط هي نقلا عن شاشات التلفاز وبصورة ذات جودة منخفضة، وللأسف هي الإثبات الوحيد للهبوط على سطح القمر. بقى ان نقول ان المؤلف يحمل درجة البكالوريوس في المحاسبة من الجامعة الأردنية ويعمل رئيساً لقسم التدقيق في هيئة الإعلام.