وصف الكتاب:
نقرأ من الكتاب: "بدأت الجماعات الناشطة البرازيلية في مواجهة هجمات وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية. وعندما نشرت شبكة سي إن إن في نوفمبر 2001م تقريرًا تزعم فيه أن هناك نشاطًا إرهابيًا في المنطقة الحدودية، رفع المدعي العام في فوز دو إيغواسو دعوى قضائية بالتشهير ضد الشبكة التي مقرها أتلانتا. احتشدت مجموعات مثل "سلام بلا حدود" و"الحركة الثقافية البرازيلية" لحماية البرازيليين المسلمين من "العدوان الثقافي". قررت وكالة إعلانية في فوز السخرية من التقارير التي تفيد بأن بن لادن زار مسجدًا محليًا، فطبعت ملصقات بها وجه بن لادن كتب عليها: "عندما يأخذ استراحة من تفجير العالم، فإنه يقضي بعض الوقت اللطيف في فوز؛ تعال أنت أيضًا". بدأ وجه زعيم القاعدة في الظهور في أماكن غير متوقعة في جميع أنحاء البرازيل. افتتحت حانة في نيتيروي تدعى كهف بن لادن ("حيث تتجمع طالبان!") مع ملصق ترويجي لأسامة وهو مستلقٍ على فراش عائم في بركة سباحة. في فبراير 2002م، في كرنفال ريو، ظهرت فرقة الرقص التي تسمى حريم بن لادن، وقد كن يرفعن البرقع أثناء الرقص لإظهار ملابسهن الداخلية المثيرة. أصبح الكيتش الساخر الاستشراقي، والاندماج الثقافي وسيلة لشن الحرب على الحديث عن الإرهاب".