وصف الكتاب:
مع والده ووالدته وأختين، كان والده يعمل في المكافحة، مكافحة التهريب وبخاصة الدخان الأجنبي، وهو على المعاش فقد خرج من الخدمة، ويذهب كل خميس في رحلة صيد يعود الجمعة ومعه بعض ممارزقه الله من صيد حلال، ويركض شادي إلى سيارة الجيب ويساعد أباه في إنزال الثلاجة اليدوية، التي تحتوي على بعض الطيور أو لحوم الأرانب وأحيانا لحم غزال. تعلق شادي بالصيد الذي سيطر على مشاعره وأحلامه، وكان يطلب من والده ويرجوه أن يصحبه معه في رحلة صيد، ووعده أبوه إذا تفوق في المدرسة أن يأخذه معه في رحلة طويلة في الصحراء شرق زيزيا، ونجح شادي وتفوق، وطلب من والده أن يفي بوعده ويأخذه معه يوم الخميس وافق الوالد، ولم ينم شادي من الفرحة وكذلك لم تنم والدته التي شعرت بانقباض وخوف لم تعرف مصدره، ورجت زوجها في الصباح وهو يجهز السيارة أن يؤجل رحلته ولكنه رفض؛ من أجل شادي. وركبا السيارة، وانطلقت بهما في الصحراء وابتعدت بهما وقد اصطادا بعض الأرانب، خيم الظلام أنزل شادي الفراش بينما انشغل والده في إشعال النار، وبعد وقت قليل أخذا يتناولان العشاء والسعادة والسرور هما المسيطران على شادي، وفجأة سمعا عواء ذئب فنظر والد شادي إلى شادي، وقال لشادي وهو يبتسم: (خايف بابا؟ رد شادي: أنا أبداً بابا معانا سلاح بحمينا شهر) وبعد لحظة ظهرت مجموعة من الذئاب تعوي عواءً شديداً، وبدأت تهجم عليهما، هجمت مجموعة من الذئاب وعددها