وصف الكتاب:
حث أبو بكر الصولي برذونه على قطع «جر القرمطي ،» ليعبرالجانب الغربي من بغداد، طافت ابتسامة ما على وجه الرجل لهذا الاسم الجديد للجسر، قبل ثلاث سنوات تماماً وقف هنا أبو طاهر القرمطي ومعه ثلاثة آلاف رجل، ظهروا كالقردة وسط بغداد، بعد أن أحرقوا قصر ابن هبيرة، ظهروا كالمجانين، تسبقهم حكاياتهم، ورعب الناس هيأ لهم أن دجلة جمدت خوفاً من القرمطي، لتعبر دوابه عليها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني