وصف الكتاب:
كانت هناك تلك الاقفاص الحديدية العديدة التي احصاها بعينيه فتجاوزت العشرة اقفاص .. كان بداخل تلك الاقفاص هؤلاء الزومبي يصرخون في فزع رهيب وامام الاقفاص كان يقف اثنان من البشر ملامحهم عادية يلبسون ملابس بيضاء ملطخة بالدماء .. هذان الاثنان في تلك اللحظة كان يمسكان زومبي ويمددانه على منضدة في وسط السطح .. قبل ان يمسك احدهم منشار كهربائي ويقربه من ذلك الزومبي وسط صرخات مفزعة من وحوش الزومبي المحبوسين بداخل الاقفاص .. وهبط المنشار سريعا على جسد الزومبي فقسمه نصفين .. كانت تلك اللحظة كافية لترتفع الصرخات الرهيبة ... سأل جابر نفسه وقتها انهم ينفذون حكم الاعدام في هذه الوحوش التي لم يكن متعاطفا معهم ولكن بعد ثوان وهو يحبس انفاسه في مكانه رأى احد الرجلين يمد يده الى ساعد مقطوع ويقربه من فمه ويتشممه قبل ان يغرز اسنانه فيه ويقطع قطعة من اللحم بأسنانه ويمضغها في تلذذ وهو يشير لصديقه ان يذوق مثله ... وبعد ثوان كان صديقه يأكل من جثة الزومبي امامه بمنتهى الاستمتاع واللذة في تلك اللحظة ومع الصرخات المتعددة وفضول النساء اقتربت الفتاتان ليلقيا نظرة وليتهما ما قتربتا فقد ارتفعت صراخاتهما عالية لتشق عنان السماء...