وصف الكتاب:
أن تكون مسلما بالهوية أو الولادة شيء، وأن تتعرف على الإسلام وتدخل فيه بمحض إرادتك شيء آخر. ما يصنع الفرق بين الحالتين هو حالة الاطمئنان والسعادة والرضى والراحة التي ستشعر بها عندما تتعرف على هذا الدين الذي ارتضيته لنفسك ليكوّن هويتك ومنهجك في الحياة. الدخول في الإسلام أو في غيره، أو الدخول إلى أي دين، يحتاج إلى قناعة عقلية، قاطعة لكل شك، ونافية لكل ظن، فمآل الشك والظن يُشقى الإنسان الذي يبحث عن السعادة،، وغشاوة الدعوة إلى الحرية توقعه في العبودية. فهل يظلم الله أحدا من خلقه؟ "جل وعلا"، فيرسل لأناس عقيدة ونظاما للحياة فيحررهم من العبودية ويسعدهم، ثم يرسل عقيدة أخرى لأناس آخرين ونظاماً يشقيهم ويوقعهم في العبودية؟ في سطور هذا الكتاب نجد الجواب الشافي على هذه التساؤلات الملحة عن السعادة والحرية والإيمان، وأفكار أخرى يحملها وجدان الإنسان وينشغل بها عقله، ليُترك لعقل الإنسان الصادق وقلبه أن يحكم بحرية عما يقرأ وبما يستنتج من أفكار وآراء.