وصف الكتاب:
يطل علينا التاريخ، في ثنايا هذا الكتاب، بصورة شيخ جليل، يستنطقه الكاتب، رجلاً لرجل، ويعاتبه، ويستعمل مبضعه فيه لتصحيح كثير من التزوير والمغالطات التي شابت أحداثه. فالتويجري، وهو من الذين عايشوا تاريخ السعودي الحديث، وكان شاهداً على ميلاده، يبرز لنا في هذا الكتاب الوجه الجميل والعظيم لتاريخ العرب والمسلمين، ويخرج به إلى ضوء المكاشفة، وتحليل ما في التاريخ من نكسات أصابت الدولة العربية الإسلامية. يبحث هذا الكتاب في أسباب ما أصاب عالمنا العربي من ويلات ومصائب، ويرد تلك الفجائع إلى أسبابها ومسبّبيها، وينفي عن تاريخنا ما لم يكن صنيع ماضينا، وما هو مزوّر وملفق. كذلك يبحث عن الحقيقة، ويسعى إليها. ويأتي رداً على من يحاول تزوير التاريخ، وكتابته كصدى لمزاجه الخاص، ويدحض "شبهة" أن تكون الحضارة الإسلامية راعية للإرهاب!