وصف الكتاب:
حمدتُ الله كثيرًا أن أمي لم تعرف الحقيقة حتى الآن، وإلا كانت ردة فعلها أسوأ من انفعال خلَف! تأثرتُ نفسيًا إلى حد الانطواء على ذاتي. ذبلت أمامي مباهج الحيلة. لم استطع التحمل وعبثت بي الظنون، وسادت في عقلي فوضى الجنون. لم أعرف أين الحد الفاصل بين اليقين والوهم، بين الحقيقة والخيال، بين السعادة والحزن ولم أعد أغضب لأن أحدًا ما تجاهلني، ولا لأني أحمل اسمًا لا يعجبني، ولا طلاقي، ولا تمتمات زريفة وشتائمها. بل ها أنا أدركت بوابة المعاناة الحقيقية، وبقيت تائهة في هذا الضباب الكثيف، وكانت رؤيتي الآن، أتذكر تلك المواقف والحكايات وأنا في غرفتي البيضاء الصغيرة في مستشفى الأمراض العقلية منذ ثلاثة أشهر
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني