وصف الكتاب:
ويمثل قوامَ هذا الكتاب: مقدمةٌ، وأحدَ عشرَ فصلًا. ففي المقدمة تناول المؤلف حفْظ الله للكتاب والسنة، وضوابطَ وقوانين قبول الرواية، والحديث عن محتوى مؤلَّفه، ثم عقد عشرة فصول في علم الرواية وآدابها وأخلاقها؛ كآداب النية وما يبدأ به المتعلم، وآداب السماع والقراءة والحفظ وإعارة الكتب، ثم آداب المحدِّث وأخلاقه، ثم صفات من يستحق تسميته بالحافظ. ثم عن طُرُق الرواية وآداب الرحلة. كما تحدث عن أوائل المؤلفين والمؤلفات، وشروط التأليف وطرائقه. وشرع في الفصل الحادي عشر يتناول سير مشايخه واحدًا تلو الآخر؛ على أنه لم يقتصر على السرد المجرد لترجمات هؤلاء العلماء، بل ضمَّنها كثيرًا من الحوادث التاريخية والشمائل النبوية؛ حتى تطرَّق إلى علم الطب، والفلك، واللغة والنحو والشعر، والكتابة وطُرُز الخط وأدوات الكتابة، وتقييد العلم. كما أورد فيه أشعارًا لأصحاب التراجم لا تجدها إلا فيه. في الختام أورد المحقق الإجازات والسماعات التي جاءت في أصل الكتاب، مع جمْع ما كُتب على حواشي الأصل من التعليقات والفوائد، وجعلها في ملحقَين آخر الكتاب.