وصف الكتاب:
هو كتاب في علم العقيدة متخصص في مسألة الإستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم مع ذكر الشواهد والشهود على مشروعية الإستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم، ورد فيه على من ادعى الإجتهاد فجعل الكتاب في قسمين وثمانية أبواب في مشروعية الإستغاثة ومشروعية الزيارة للنبي والسفر إليه وهي من أعظم أنواع الإستغاثة، ورد على كتب صدرت بتحريم الإستغاثة وغيرها مما يتعلق بالموضوع . ويليه كتاب الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة. كما أن يوسف بن إسماعيل بن يوسف بن إسماعيل بن محمد ناصر الدين النبهاني، القاضي الفقيه الصوفي، والشاعر الأديب، المكثر من مدائح رسول الله محمد تأليفاً ونقلاً وروايةً وإنشاءً وتدويناً. المؤلف استدل للشرك الذي يدافع عنه وهو الإستغاثة برسول الله صلى الله عليه وسلم، إستدل بأحاديث موضوعة وضعيفة ومنكرة وإسرائيليات، واستدل بأحاديث لا ادل على الإستغاثة بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعلوم أن دعاء كل أحد غير الله من حجر وشجر وملائكة ىإنس وجن سواء كانوا من الموتى أو الغائبين شرك بل وحتى دعاء كل أحد من الأحياء شرك إذا كان فيما يقدر عليه إلا الله ودليل كل ذلك قوله تعالى: ( وأن المساجد لله فلا تدعُ مع الله أحدًا لك) وآيات وأحاديث صحيحة عديدة كقوله صلى الله عليه وسلم: ( الدعاء هو العبادة ) وقوله صلى الله عليه وسلم لابن عباس: ( يا غلام ... وإذا استعنت فاستعن بالله ) الحديث.